ثبت فيه حديث عبدالله بن عمرو بن العاص، وحديث ابن عمر:
٢٤٢ - (١١٠) حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرّفه حيث يشاء} ثم قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: {اللهم مصرف القلوب صَرّف قلوبنا على طاعتك} أخرجه مسلم.
٢٤٣ - (١١١) حديث ابن عمر رضي الله عنها:
كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم: {لا ومقلب والقلوب} وفي لفظ: {أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف} وبلفظ: {كثيراً ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب} أخرجه البخاري بهذه الألفاظ، وأبو داود باللفظ الثاني ونحوه عند النسائي، والترمذي بالثالث.
ورواه النسائي وابن ماجه بلفظ: {كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ومصرف القلوب} وعند ابن ماجه: {كانت أكثر أيمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ... }
التخريج:
خ: كتاب القدر: باب {يحول بين المرء وقلبه} (٨/ ١٥٧)، (الفتح ١١/ ٥١٣)
كتاب الأيمان والنذور: باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم (٨/ ١٦٠)، (الفتح ١١/ ٥٢٣)
كتاب التوحيد: باب مقلب القلوب وقول الله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم} (٩/ ١٤٥)، (الفتح ١٣/ ٣٧٧).
م: كتاب القدر: باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء (١٦/ ٢٠٣، ٣٠٤).
د: كتاب الأيمان والنذور: باب ما جاء في يمين النبي صلى الله عليه وسلم ما كانت؟ (٣/ ٢٢٢، ٢٢٣).
ت: كتاب النذور والأيمان: باب ما جاء كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وسلم؟ (٤/ ١١٣) وقال
: حسن صحيح
س: كتاب الأيمان والنذور (٧/ ٢) ثم الحلف بمصرف القلوب (٧/ ٣)
جه: كتاب الكفارت: باب يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يحلف بها (١/ ٦٧٧).