وابن حبان في (صحيحه ١١/ ٧٦، ٧٧)
والطبراني في (الدعاء ٢/ ١٣٠١، ١٣٠٢)
خمستهم من طريق نصر بن علي به.
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/٣٩٣، ٣٩٤)، وفي السّيَرفي (الكبرى ٥/ ١٨٨)
ومن طريقه الضياء في (المختارة ٦/ ٣٣٩، ٣٤٠)
وأحمد في (المسند ٣/ ١٨٤)
ومن طريقه أبو نعيم في (الحلية ٩/ ٥٢)
ورواه أبو يعلى في (المسند ٥/ ٢٨٣، ٢٨٤، ٤٣٦)
والضياء في (المختارة ٦/ ٣٣٩)
والبيهقي في (الأسماء والصفات ١/ ١٧٨)
وأبو عوانة ذكره السبكي في (تخريج الإحياء ٢/ ٨٣١)
كلهم من طرق عن المثنى بن سعيد به، وعند أحمد، والبيهقي في رواية زيادة في أوله {إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله عز وجل يقول: أقم الصلاة لذكري}.
وعلقه البغوي في (شرح السنة ٥/ ١٥٣)
وأضاف السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٥/ ١٥٠)، وفي (الشمائل الشريفة /١٧٨) عزوه إلى ابن ماجه، وليس كذلك فقدبحثت عنه فلم أجده في مظانه، كما أن المزي في (تحفة الأشراف ١/ ٣٤٣) لم يعزه إلى ابن ماجه والله أعلم.
وله شاهد مرسل من حديث أبي مجلز عن النبي صلى الله عليه وسلم:
رواه عبد الرزاق في (مصنفه ٥/ ٢٥٠)
وابن أبي شيبة في (١٠/ ٣٥١)
وسعيد بن منصور في (سننه ٣/ ٢/٢٠٥)
وقد ذكر السبكي في (تخريج الإحياء ٢/ ٨٣١) أن الحارث أخرج في مسنده رواية أبي مجلز عن أنس.
دراسة الإسناد:
(١) نصر بن علي الجَهْضَمي: تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٣٠)
(٢) أبوه: هو علي بن نصر بن علي الجهضمي ـ بفتح الجيم وسكون الهاء بعدها معجمة مفتوحة ـ البصري، أبو الحسن الأكبر. قال أحمد: صالح الحديث، أثبت من أبي معاوية في الصدق. وثقه ابن معين، والنسائي، وأبو حاتم وزاد: صدوق، وقال صالح بن محمد: صدوق.
قال ابن حجر: ثقة من كبار التاسعة، مات سنة ١٨٧ هـ (ع).
ترجمته في:
بحر الدم (٣٠٧)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٠٧)، التاريخ الكبير (٦/ ٢٩٩)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٦٠)، تهذيب الكمال (٢١/ ١٥٧ - ١٥٩)، السّيرَ (٢/ ٤٣٠)، المغني (٢/ ٤٥٦)، الكاشف (٢/ ٤٨)، التهذيب (٧/ ٣٩٠)، التقريب (٤٠٦).
(٣) المثنى بن سعيد الضُّبَعي: ـ بضم المعجمة وفتح الموحدة ـ يقال نزل ضُبيعة ولم يكن منهم، أبو سعيد البصري، القسام، القصير. وثقه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والعجلي، وأبو