للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨ - (٩٢) ثبت فيه حديث علي رضي الله عنه:

أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: {وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك، وإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي، وإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء مابينهما وملء ماشئت من شيء بعد، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين، ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ماقدمت وماأخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت}. وفي رواية: {وإذا سلَّم قال: اللهم اغفر لي ... } الحديث، ولم يقل: {بين التشهد والتسليم} رواه مسلم. وعند أبي داود في رواية أنه صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة قال: {اللهم اغفر لي ... }، ورواه الترمذي وفيه اختلاف يسير بنقص وزيادة، والنسائي مختصراً اقتصر على دعاء الاستفتاح، وزاد أبو داود والترمذي في رواية ذكر تكبيراته صلى الله عليه وسلم ورفع يديه أول الصلاة وعند الرفع من الركوع والسجود.

وفي رواية عند الترمذي: {ويقول عند انصرافه من الصلاة: اللهم اغفرلي ... } الحديث، وفي بعض الألفاظ بزيادة في السجود: {بحوله وقوته}.

وروى النسائي جزءاً من الحديث برواية محمد بن مسلمة.

وروى ابن ماجه حديث جابر أفرد فيه ذكر السجود.

التخريج:

م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه في الليل (٦/ ٥٧ - ٦١).

د: كتاب الصلاة: باب مايستفتح به الصلاة من الدعاء (١/ ١٩٩، ٢٠٠)

وأعاده مختصراً في: باب مايقول الرجل إذا سلم (٢/ ٨٤).

ت: كتاب الدعوات: باب منه ـ أي من الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل ـ (٥/ ٤٨٥ - ٤٨٨) وفيه الحديث من ثلاث طرق ووصف كلاً منها بقوله: حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>