للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث ضعيف؛ لأن مدار طرقه كلها على إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وهو: ضعيف، وقد ضعفه به الأئمة:

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعف في الحديث.

وذكره العقيلي في ترجمته وقال في (الضعفاء ١/ ٤٤): له غير حديث لا يتابع على شيء منها.

وقال البغوي في (شرح السنة ٥/ ٢٣٠): غريب لا يعرف إلا من حديث إبراهيم، وهو يضعف في الحديث، وفي (مصابيح السنة ١/ ٥٢٤): غريب.

وسكت عنه النووي في (الأذكار /١٨٢)

وضعفه من المعاصرين:

الألباني في (ضعيف الجامع ٤/ ٢٢٧)، وفي (ضعيف ت/٢٣٣)، وفي (ضعيف جه/٢٨٦)

والهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٣٧١)

وتساهل الحاكم فصححه في (المستدرك ٤/ ٤١٤) قال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي: إبراهيم قد وثقه احمد.

وصححه السيوطي في (الجامع ومعه الفيض ٥/ ٢٣٣) وتعقبه المناوي.

وقال أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٤/ ٢٥٦ - ٢٥٨): إسناده حسن، إبراهيم مختلف فيه، والراجح أنه إنما تُكلم فيه في حفظه، وفي خطئه في بعض ما يروي ولا يقل حديثه عن درجة الحسن.

شرح غريبه:

نعار: يقال: نعر العرق بالدم ينعر، وهو عرق نعار: إذا ارتفع دمه (غريب الحديث للخطابي ٣/ ١٠٢). وجُرْح نعّار ونَعْور إذا صّوت دمه عند خروجه (النهاية/ نعر/٥/ ٨١). وقد استعاذ منه لأنه إذا غلب لم يمهل، وقيل نعار: مضطرب، سائل الدم (المرقاة ٤/ ٣٢).

يعار: اليعار بالتخفيف: الصوت (النهاية/يعر/٥/ ٢٩٧)، قال ابن الأثير: من العرارة وهي الشدة وسوء الخلق (جامع الأصول ٧/ ٥٥٩).

فهو إما صَوّات بخروج الدم، من اليعار وأصله صوت الغنم (المرعاة ٥/ ٢٤٨)، أو مضطرب من الحمى وهي الخلط فيه (شرح سنن ابن ماجه للسندي ٢/ ٣٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>