ونحوه حديث عائشة رضي الله عنها:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {الرحم شجنة فمن وصلها وصلته، ومن قطعها
قطعته} رواه البخاري، وعند مسلم بلفظ: {الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله}.
١٣٢ - حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما:
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء} اخرجه أبو داود، والترمذي وزاد الترمذي {الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله}.
١٣٣ - حديث عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه:
قال: قال صلى الله عليه وسلم: {أنا الرحمن وهي الرحم شققت لها اسماً من اسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته} رواه أبو داود، والترمذي.
التخريج:
خ: كتاب التفسير: باب {وتقطعوا أرحامكم} (٦/ ١٦٧، ١٦٨) (الفتح ٨/ ٥٧٩، ٥٨٠)
كتاب الأدب: باب من وصل وصله الله (٨/ ٦، ٧) (الفتح ١٠/ ٤١٧)
كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {يريدون ان يبدلوا كلام الله} (٩/ ١٧٧) (الفتح ١٣/ ٤٦٥، ٤٦٦).
م: كتاب البر والصلة والآداب: باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (١٦/ ١١٢، ١١٣).
د: كتاب الأدب: باب في الرحمة (٤/ ٢٨٧)
كتاب الزكاة: باب في صلة الرحم (٢/ ١٣٦).
ت: كتاب البر والصلة: باب ما جاء في رحمة المسلمين (٤/ ٣٢٣، ٣٢٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٦٦١)، وفي (السلسلة الصحيحة ٢/ ٦٣٠)
باب ما جاء في قطيعة الرحم (٤/ ٣١٥، ٣١٦) وفيه حديث عبدالرحمن بن عوف، وقال الترمذي: صحيح. وصححه الألباني في (ص الجامع ١/ ٦٦١). وصححه أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٣/ ١٣٨، ١٤١).
شرح غريبه:
الرحم: ذو الرحم هم الأقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب ويطلق في الفرائض على الأقارب من جهة النساء، يقال: ذو رحم مَحرم ومُحرّم وهم: من لايحل نكاحه: كالأم والبنت والأخت والعمة والخالة (النهاية/رحم/٢/ ٢١٠، ٢١١). والرحم الواجب وصله: رحم محرم يحرم نكاح بينهما. وقيل: عام في كل رحم من ذوي الأرحام في الميراث (مجمع بحار الأنوار ٣/ ١٨٢).