للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) الحسين بن واقد: المروزي، أبو عبدالله القاضي. قال ابن المبارك: مَنْ مثله، وثقه ابن معين وقال أبو زرعة، والنسائي، وأحمد في رواية: ليس به بأس، وقال ابن سعد: كان حسن الحديث. اختلف فيه قول أحمد فقال في رواية: ليس به بأس، وفي رواية قال: ليس بذاك وقال: له أشياء مناكير، وقال: أحاديثه ماأدري أي شيء هي، واستنكر بعض حديثه وحرك رأسه كأنه لم يرضه، وقال: ما أنكر حديثه عن ابن

بريدة. وقال الساجي: فيه نظر وهو صدوق يهم. وقال ابن حبان: كان من خيار الناس، وربما أخطأ في الروايات، كتب عن أيوب السختياني، وأيوب بن خوط، فكل حديث منكر عنده عن أيوب عن نافع عن ابن عمر إنما هو عن ابن خوط لا السختياني. قال الذهبي: صدوق استنكر أحمد بعض حديثه.

وقال ابن حجر: ثقة له أوهام، من السابعة، مات سنة ١٥٩ هـ أو قيل ١٥٧ هـ، له موضع واحد في فضائل القرآن (خت م ٤) كما روى له البخاري في الأدب المفرد.

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٧١)، العلل لأحمد (١/ ٣٠١)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٩٦، ٢٢٨)، بحر الدم (١١٦)، التاريخ لابن معين (٤/ ٣٥٥)، تاريخ الدارمي (١٠٢)، سؤالات ابن الجنيد (٣٨٤)، من كلام أبي زكريا (١١٧)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٨٩)، الجرح والتعديل (٣/ ٦٦)، الثقات لابن حبان (٦/ ٢٠٩، ٢١٠)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٥١)، تهذيب الكمال (٦/ ٤٩١ - ٤٩٥) وفيه رمز (خت ع وقد تعقبه المحقق بأن الأولى أن يرمز له (خت بخ م ٤)، المغني (١/ ١٧٦)، السّيَر (٧/ ١٠٤، ١٠٥)، الميزان (١/ ٥٤٩)، الكاشف (١/ ٣٣٦، ٣٣٧)، الهدي (٤٥٧)، التهذيب (٢/ ٣٧٣، ٣٧٤)، التقريب (١٦٩).

(٤) أبو إسحاق: تقدم، وهو عمرو بن عبدالله السبيعي، وهو ثقة مكثر، اختلط بأخرة، وهو مدلس. (راجع ص ٢٧٥)

(٥) الحارث: هو الحارث بن عبدالله، وقيل ابن عبيد ولعله تصغير عبدالله، الأعور الهمْداني ـ بسكون الميم ـ الحوُتي ـ بضم المهملة وبالمثناة ـ الكوفي، أبو زهير، صاحب علي رضي الله عنه. قال ابن سعد: كان له قول سَوْء وهو ضعيف في روايته، وقال شعبة: لم يسمع منه أبو إسحاق إلا أربعة أحاديث، وزاد العجلي: وسائر ذلك كتاب أخذه. كذبه الشعبي، وأبو إسحاق، وأبو خيثمة، وابن المديني، ومغيرة. وقال أبو بكر بن عياش: كانوا يقولون صاحب كتب كذاب، وقال عمرو بن علي: كان عبدالرحمن لا يحدث عنه، ويحيى لا يحدث إلا ما كان من رواية عبدالله بن مرة والشعبي عنه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وفي رواية: ليس به بأس. قال أبو زرعة، وأبو حاتم: لا يحتج بحديثه، وزاد أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بقوي، وقال الترمذي: تكلم بعضهم فيه، وقال الجوزجاني: اتُهم، وأمره بيّن عند من لم يُعم الله قلبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>