(٥) نافع: هو أبو عبدالله مولى ابن عمر: تقدم وهو ثقة ثبت فقيه مشهور. (راجع ص ٢٦٥)
الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:
وهم رجال أبي داود، سوى شيخ الترمذي وشيخ شيخه.
(١) نصر بن عبدالرحمن الكوفي: هو نصر بن عبدالرحمن بن بكار الناجي، الكوفي، الوشّاء، أبو سليمان، ويقال أبو سعيد. وثقه النسائي، ومسلمة. وقال أبو حاتم: شيخ رأيته يحفظ ما يحدث به، ما رأينا إلا جمالاً وحسن خلق.
قال ابن حجر: ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٤٨ هـ (ت جه).
(٢) المحاربي: هو عبدالرحمن بن محمد بن زياد المحاربي، أبو محمد الكوفي. وثقه ابن معين، والنسائي في موضع، وفي موضع قال: ليس به بأس، ووثقه ابن شاهين، والدارقطني، والبزار، وقال العجلي: لا بأس به، وقال وكيع: ما كان أحفظه لهذه الأحاديث الطوال، وقال أبو داود: ابنه أحفظ منه.
أخذت عليه أمور:
أولها: كثرة الغلط، قال ابن سعد: ثقة كثير الغلط، وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ولكنه هو كذا مضطرب، وقال الساجي: صدوق يهم. لكن أبا داود قال: يخطئ كما يخطئ الناس.
ثانيها: روايته عن المجاهيل قال ابن معين: له أحاديث مناكير عن المجهولين، وقال أبو حاتم: صدوق إذا حدث عن الثقات، ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة فيفسد حديثه بروايته عن المجهولين.
ثالثها: تدليسه، قال أحمد: بلغني أنه كان يدلس، وذكره ابن حجر: في المرتبة الثالثة فلا يحتج إلا بما صرح فيه بالسماع. قال الذهبي في الكاشف: ثقة يغرب، وفيمن تكلم فيه: ثقة لكنه يروي المناكير عن المجاهيل.
وقال ابن حجر: لا بأس به، وكان يدلس قاله أحمد، من التاسعة، مات سنة ١٩٥ هـ، وليس له في البخاري سوى حديثين متابعة (ع).