والحديث تكلم عليه الحافظ في (التلخيص ١/ ٧٦)، والشوكاني في (النّيل ١/ ١٧٣)، وانظر حكم التسمية في (الأوسط لابن المنذر ١/ ٣٦٧، ٣٦٨)، وفي (دلائل الأحكام لابن شداد ١/ ٦٦)، (مجموع الفتاوى ٧/ ٣٤، ١٩/ ٢٩١).
(٣) قال الإمام أحمد: لم يثبت عندي هذا ولكن يعجبني أن يقوله ويتعاهد ذلك، فإن نسي رجوت أن يجزيه (مسائل أحمد برواية عبد الله /٢٥) وفي المحققة (١/ ٨١، ٩١)، (مسائل أحمد برواية صالح ١/ ١٦٢، ١٦٣، ٣٨٠، ٣٨١).
(٤) حمل بعضهم الحديث على نفي الفضيلة، وتأوله جماعة على النية وهي ذكر القلب؛ وذلك لأن الأشياء تعتبر بأضدادها، والنسيان محله القلب فكان محل ضده القلب وذكر النية والعزيمة (شرح د ١/ ٨٨) وهو أن يذكر أنه توضأ لله وامتثالاً لأمره، ويكون قوله: اسم الله صلة (شرح السنة ١/ ٤١١).