رواه البزار كما في (كشف الأستار ٤/ ٢٦٨، ٢٦٩) وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها، فلا ألفينها أهلكت أحداً منكم}.
وله شاهدان مرسلان:
الأول: مرسل الحسن:
رواه وكيع في (الزهد ١/ ٢٩٥، ٢٩٦)
الثاني: مرسل عمرو بن مرة:
أخرجه هناد في (الزهد ٢/ ٤١١، ٤١٢) وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {فوالذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ماسقى كافر منها كأساً}.
دراسة الإسناد:
حديث سهل بن سعد:
(١) هشام بن عمار: تقدم، وهو صدوق كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح. (راجع ص ٥٤)
(٢) إبراهيم بن المنذر الحزامي: تقدم، وهو صدوق. (راجع ص ١٧٠٨)
(٣) محمد بن الصباح: هو الجرجرائي، تقدم، وهو صدوق. (راجع ص ١٥٥٩)
(٤) أبو يحيى زكريا بن منظور: بن ثعلبة القُرظي المدني، ويقال: زكريا بن يحيى بن منظور فنسب إلى جده. قال ابن معين: ليس بشيء، وقال: ليس بثقة، ضعيف، وقال: زعموا أنه طفيلي، وقال مرات: ليس به بأس. وقال الدوري فقلت له: سألتك مرة فلم أرك جيد الرأي فيه أو نحو هذا الكلام، قال: ليس به بأس، وإنما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيلياً، ليس بشيء فراجعته مراراً فزعم أنه ليس بشيء. وقال أحمد: شيخ وليَّنه. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال: ليس بذاك، وقال: ليس هو عندهم بالقوي. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، ضعيف الحديث منكر الحديث، يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث، منكر الحديث، وقال: ليس بقوي. وذكره الفسوي فيمن يرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو داود: سمعت يحيى يضعفه. وقال النسائي: ضعيف، وقال عمرو بن علي: به ضعف. وقال الساجي: فيه ضعف. وقال الدارقطني: متروك. وقال الدولابي: ليس بثقة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال أحمد بن صالح: ليس به بأس. وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً يروي عن أبي حازم مالا أصل له من حديثه. وقال ابن عدي: له أحاديث غرائب، وهو ضعيف إلا أنه يكتب حديثه.