مسك. والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ولكن لا أجد سعة فأحملهم ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل} وقد روى البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه: {والذي نفس محمد بيده ... } الحديث مفرداً دون أوله.
٦٥٦ - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
وقد جاء في رواية عند النسائي من رواية الحسن عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل: {أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له ورحمته}.
التخريج:
خ: كتاب فرض الخمس: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: {أحلت لكم الغنائم} (٤/ ١٠٤) (الفتح ٦/ ٢٢٠)
كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} (٩/ ١٦٦) (الفتح ١٣/ ٤٤١) ثم باب قول الله تعالى: {قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات
ربي} (٩/ ١٦٧، ١٦٨) (الفتح ١٣/ ٤٤٤، ٤٤٥).
م: كتاب الإمارة: باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله (١٣/ ١٩ - ٢٣).
س: كتاب الجهاد: باب ما تكفل الله عز وجل لمن يجاهد في سبيله (٦/ ١٦).
مواضع رواية الشطر الثاني دون أول الحديث.
خ: كتاب الجهاد: باب تمني الشهادة (٤/ ٢١) (الفتح ٦/ ١٦)
كتاب التمني: باب ماجاء في التمني ومن تمنى الشهادة (٩/ ١٠٢) (الفتح ١٣/ ٢١٧).
س: كتاب الجهاد: الرخصة في التخلف عن السرية (٦/ ٨)
باب تمني القتل في سبيل الله تعالى (٦/ ٣٢)
باب ثواب السرية التي تخفق (٦/ ١٨).
جه: كتاب الجهاد: باب فضل الجهاد في سبيل الله (٢/ ٩٢٠).
شرح غريبه:
بكلماته: تشمل الأمرية الشرعية بالإيمان والعمل بها، وكلماته الكونية القدرية بالإيمان بها وهي التي سبقت بتقدير الأشياء كلها قبل وجودها (شرح التوحيد ٢/ ٢٣٠).
علي ضامن: قد يجيء فاعل بمعنى مفعول، كما في قوله تعالى: {فهو في عيشة راضية} [القارعة: ٧] بمعنى مرضية فيكون ضامن بمعنى مضمون (المعلم ٣/ ٣٧).