(١) أن الميت إذا مات يكون في نعيم أوعذاب، وأن ذلك يحصل لروحه ولبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة، وأنها تتصل بالبدن أحياناً فيحصل له معها النعيم والعذاب (مجموع الفتاوى ٤/ ٢٨٤، ٢٩٥).
(٢) أن ملك الموت يقبض الأروح، ومعه أعوان يعملون عمله بأمره، والله تعالى هو الذي يزهق الروح بأمره (المرعاة ٥/ ٣١٨).
(٣) أن أرواح المؤمنين عند الله تعالى (الروح لابن القيم ١/ ٤٠٥).
(٤) أن الكفار لاتفتح أبو اب السماء لأرواحهم ولا لأعمالهم (تفسير الطبري ١٢/ ٤٢٣).
(٥) إثبات العلو، وأن الله تعالى في السماء، ولذا أخرجه المصنفون في صفة العلو؛ لأن عروج الروح إلى السماء من أدلة العلو.