وهو متفق مع الطريق الأول في الأوزاعي ومن فوقه وبقي من رجاله:
(١) عبد الله بن عبد الرحمن: هو الدارمي، تقدم، وهو ثقة متقن. (راجع ص ٦٥٧)
(٢) أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد، تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٩٠)
(٣) أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، الحمصي. قال أبو حاتم: صدوق كدنا أن ندركه، وقال: يكتب حديثه. وثقه العجلي، والدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الذهبي في الميزان: أخطأ في إيداعه كتاب الضعفاء بعض الجهلة والذي ذكره هو ابن الجوزي في موضوعاته، وساق له حديثاً ونقل قول ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات وقد وهم ـ رحمه الله ـ في ذلك فابن حبان إنما قال ذلك في عبد القدوس الكلاعي.
وقال ابن حجر: ثقة، من التاسعة، مات سنة ٢١٢ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٤٧٢)، سؤالات أبي داود لأحمد (١٨٧)، الجرح والتعديل (٦/ ٥٦)، التاريخ الكبير (٦/ ١٢٠، ١٢١)، التاريخ الصغير (٢٢٣)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٤٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤١٩)، الثقات للعجلي (٢/ ١٠٠)، تهذيب الكمال (١٨/ ٢٣٧ - ٢٤٠)، التذكرة (١/ ٣٨٦)، الميزان (٢/ ٦٤٣)، السّير (١٠/ ٢٢٣ - ٢٢٥)، الكاشف (١/ ٦٦٠)، التهذيب (٦/ ٣٦٩، ٣٧٠)، التقريب (٣٦٠)، الكشف الحثيث (٢٧٠، ٢٧١).