قوله: كنت أبيت عند باب النبي صلى الله عليه وسلم فأعطيه وَضوءه فأسمعه الهَويّ من الليل يقول: {سمع الله لمن حمده} واسمعه الهويّ من الليل يقول: {الحمد لله رب العالمين} رواه الترمذي.
ورواه النسائي، وابن ماجه بلفظ:{سبحان رب العالمين الهويَّ ثم يقول: سبحان الله وبحمده الهويّ}.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب الدعوات: باب منه ـ أي ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل ـ (٥/ ٤٨١) وقال: حسن صحيح.
س: كتاب قيام الليل وتطوع النهار: باب ذكر ما يستفتح به القيام (٣/ ٢٠٩).
جه: كتاب الدعاء: باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل (٢/ ١٢٧٦، ١٢٧٧).
ورواه البخاري في (الأ<ب المفرد ٢/ ٦٢٥) وصححه الألباني في (صحيح الأدب المفرد /٤٧٣).
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة /٤٩٣) بلفظ: {سبحان الله وبحمده، سبحان ربي العظيم وبحمده، سبحان ربي وبحمده} ثم يقول: {سبحان رب العالمين سبحان رب العالمين}.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ٦/ ٣٢٨، ٣٢٩) بلفظ: كان يقوم من الليل يقول: {سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده الهوي، ثم يقول: سبحان رب العالمين سبحان رب العالمين الهوي} ثم رواه بلفظ النسائي، وابن ماجه.
والحديث صحيح ولله الحمد. وقد عزاه ابن حجر في (الإصابة ٢/ ٤٧٤) إلى صحيح مسلم، وليس فيه بهذا اللفظ، والذي رواه مسلم في (صحيحه: كتاب الصلاة: باب فضل السجود والحث عليه ٤/ ٢٠٥، ٢٠٦) قول ربيعة: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي:{سَلْ} فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال:{أو غير ذلك؟ } قلت هو ذاك، قال: ... {فأعني على نفسك بكثرة السجود}
وقد صحح الألباني إسناد الحديث في (صحيح ت ٣/ ١٤٦)، وفي (صحيح س ١/ ٣٥٦)، وفي (صحيح جه ٢/ ٣٣٥). صحح الأرناؤوط إسنادي ابن حبان في (صحيحه ٦/ ٣٢٩، ٣٣٠) الأول على شرط البخاري، والثاني على شرطهما.
شرح غريبه:
الهَويّ: بفتح الهاء الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل (النهاية/ هوا/٥/ ٢٨٥).