٣٩٨ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قوله كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: {رب أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسر هداي إليَّ وانصرني على من بغى عليَّ، اللهم اجعلني لك شاكراً لك ذاكراً لك راهباً لك مِطواعاً إليك مخبتاً ـ أو منيباً ـ رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي} رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه وعندهما {لك شكاراً، لك ذكاراً، لك رهاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، إليك أواهاً منيباً}.
التخريج ودرجة الحديث:
د: كتاب الصلاة: باب ما يقول الرجل إذا سلم (٢/ ٨٤، ٨٥).
ت: كتاب الدعوات: باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (٥/ ٥٥٤) وقال: حسن صحيح.
جه: كتاب الدعاء: باب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم (٢/ ١٢٥٩).
سبق قول الترمذي في الحكم على الحديث، ووافقه البغوي في (شرح السنة ٥/ ١٧٦) ونقل كلامه المنذري في (مختصر د ٢/ ١٥٠).
ورواه البخاري في (الأدب المفرد ٢/ ١١٩) وصححه الألباني في (صحيح الأدب المفرد /٢٤٨).
ورواه أحمد في (المسند ١/ ٢٢٧) وصحح أحمد شاكر إسناده في تعليقه على (المسند ٣/ ٣٠٩).
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/٣٩٥، ٣٩٦).
وابن أبي عاصم في (السنة ١/ ١٦٨) بلفظ: {اللهم ... } وصحح المحقق إسناده.
والحاكم في (المستدرك ١/ ٥١٩، ٥٢٠) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وابن حبان في (صحيحه ٣/ ٢٢٧ - ٢٢٩).
وذكره النووي في (الأذكار/ ٤٨٧) ونقل كلام الترمذي، وصححه المحقق كما صححه الهلالي في (صحيح الأذكار ٢/ ٩٥١).
وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٦٥٦)، وفي (صحيح د ١/ ٢٨٢)، وفي (صحيح ت ٣/ ١٧٨)، وفي (صحيح جه ٢/ ٣٢٥).
كما صحح إسناده الأرناؤوط في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٣/ ٢٢٨).
وصححه عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٣٣٧).
والحديث صحيح فإن مدار الطرق الثلاثة على رواية عمرو بن مرة وهو الجملي، عن عبد الله بن الحارث ـ وهو المكتب ـ عن طليق بن قيس وهم ثقات، انظر (التقريب ٧٤٥، ٤٩٨، ٤٦٦).