إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر أو سحر يقول:{سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبْنا، وأفضل علينا عائذاً بالله من النار} رواه مسلم، وعند أبي داود بلفظ:{اللهم صاحبنا}.
التخريج:
م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب في الأدعية (١٧/ ٣٩).
وانظر: د: كتاب الأدب: باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣٢٥).
شرح غريبه:
أسحر: السحر: الوقت المعروف من آخر الليل، وأسحر: قام في السحر وسار فيه (المشارق/سحر/٢/ ٢٠٨).
سمع سامع: أي بلغ سامع قولي، وقال مثله، ودعا به تنبيها على الذكر في السحر والدعاء، وقيل: شهد شاهد أي ليسمع سامع ويشهد شاهد بحمد ربنا على نعمته (المشارق/سمع/٢/ ٢٢٠، ٢٢١).
صاحبنا وأفضل: احفظنا بحفظك (النهاية/صحب/٣/ ١١) واكلأنا وأفضل علينا بجزيل نعمك، واصرف عنا كل مكروه (شرح النووي ١٧/ ٣٩).