قوله صلى الله عليه وسلم:{رجل لقي ربه فقال: ما عملت؟ قال: ما عملت من الخير إلا أني كنت رجلا ذا مال فكننت أطالب به الناس فكنت أقبل الميسور، وأتجاوز عن المعسور، فقال: تجاوزوا عن عبدي} رواه مسلم.
وفي رواية عن أبي مسعود، وعقبة بن عامر بلفظ:{أتي الله بعبد من عباده آتاه الله مالاً، فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال: {ولا يكتمون الله حديثاً}(١) قال: يارب آتيتني مالك فكنت أبايع الناس، وكان من خُلقي الجواز فكنت أتيسر على الموسر، وأنظر المعسر، فقال الله: أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي} رواه مسلم.
وأصل القصة مروية عند البخاري، ومسلم، والنسائي من حديث ابي هريرة بدون الشاهد.
التخريج:
م: كتاب المساقاة والمزارعة: باب فضل إنظار المعسر والتجاوز في الاقتضاء من الموسر والمعسر
(١٠/ ٢٢٤ - ٢٢٦).
وانظر: خ: كتاب البيوع: باب من أنظر معسراً (٣/ ٧٥)(الفتح ٤/ ٣٠٩)
كتاب أحاديث الأنبياء: باب رقم (٣٤٦٦)(٤/ ٢١٤)(الفتح ٦/ ٥١٤).
س: كتاب البيوع: حسن المعاملة والرفق في المطالبة (٧/ ٣١٨).