أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس أفضل؟ فقال:{رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه}. قال: ثم من؟ ، قال:{مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ربه، ويدع الناس من شره} رواه مسلم، والترمذي، ورواه ابن ماجه بلفظ:{يعبد الله عز وجل}.
٣٧٨ - (٢٠٥) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم:{من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عِنَان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشَّعَف أو بطن وادٍ من هذه الأودية يقيم الصلاة يؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير} رواه مسلم
٣٧٩ - حديث أم مالك البهزية رضي الله عنها:
قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها قالت: قلت: يا رسول الله من خير الناس فيها؟ ، قال:{رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه، ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه} رواه الترمذي.
التخريج:
م: كتاب الإمارة: باب فضل الجهاد والرباط (١٣/ ٣٤، ٣٥).
ت: كتاب فضائل الجهاد: باب ماجاء أي الناس أفضل (٤/ ١٨٦، ١٨٧) وقال: صحيح.
كتاب الفتن: باب ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة (٤/ ٤٧٣) وقال: حديث أم مالك حسن غريب.
وانظر: جه: كتاب الفتن: باب العزلة (٢/ ١٣١٦، ١٣١٧).
شرح غريبه:
هيعة: الهيعة: الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عدو (النهاية/هيع/٥/ ٢٨٨).
شعفة: شعفة كل شيء: أعلاه، والمراد: رأس جبل من الجبال (النهاية/شعف/٢/ ٤٨١).