للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥ - (٢٠٢) حديث صهيب رضي الله عنه:

في قصة أصحاب الأخدود وفيها قوله صلى الله عليه وسلم: {وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص، ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس للملك كان قد عمي، فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: ما ههنا لك أجمع إن أنت شفيتني، فقال: إني لا أشفي أحداً إنما يَشْفي الله، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك، فآمن بالله فشفاه الله، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك: من رَدَّ عليك بصرك؟ قال: ربي، قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام} ثم ذكر ما جرى من العزم على قتله وأنه في كل مرة ينجو بإذن الله حتى دلهم على طريقة لقتله وهي أن يصلب على جذع بمرأى الناس، وأن يؤخذ سهم من كنانته ويوضع في كبد القوس، ثم يقول الآخذ: {باسم الله رب الغلام، ثم يرميه فمات فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام} رواه مسلم، ورواه الترمذي بنحوه.

التخريج:

م: كتاب الزهد: باب قصة أصحاب الأخدود والساحر والراهب والغلام (١٨/ ١٣٠ - ١٣٣).

ت: كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة البروج (٥/ ٤٣٧ - ٤٣٩) وقال: حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>