للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والإضافة إلى جملة) - إما اسمية نحو: فبينا نحن نرقبُه ... بينما نحن بالأراك معاً. وهو الكثر، وإما فعلية نحو:

(٥٢٢) فبينا نسوسُ الناس والأمرُ أمرنا ... إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نتنصفُ

وليس هذا على إضمار مبتدأ أي: فبينا نحن نسوس - خلافاً لبعضهم، لكثرة وجوده، فموضع الجملة بعدهما خفضٌ بالإضافة إليهما، وقيل: هما مضافان إلى مقدر مضاف إلى الجملة، أي بينا أوقات زيد قائم، وقيل: ليستا مضافتين لأن ما والألف كافتان، وقيل ما كافة لا الألف.

يقال ساس الرعية سياسة ملك أمرها. والسوقة خلاف الملك، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وتنصف زيدٌ خذم.

(وقد تضافُ بينا إلى مصدر) - ومنه:

(٥٢٣) بينا تعانقه الكماة وروغه ... يوماً أتيح له كمي سلفعُ

روى بخفض تعانق، وبرفعه أيضاً على الابتداء والخبر محذوف.

وأفهم كلامه أن ذلك لا يكون في بينما، وهو الصحيح، إذ لم يُسمع،

<<  <  ج: ص:  >  >>