(والإضافة إلى جملة) - إما اسمية نحو: فبينا نحن نرقبُه ... بينما نحن بالأراك معاً. وهو الكثر، وإما فعلية نحو:
(٥٢٢) فبينا نسوسُ الناس والأمرُ أمرنا ... إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نتنصفُ
وليس هذا على إضمار مبتدأ أي: فبينا نحن نسوس - خلافاً لبعضهم، لكثرة وجوده، فموضع الجملة بعدهما خفضٌ بالإضافة إليهما، وقيل: هما مضافان إلى مقدر مضاف إلى الجملة، أي بينا أوقات زيد قائم، وقيل: ليستا مضافتين لأن ما والألف كافتان، وقيل ما كافة لا الألف.
يقال ساس الرعية سياسة ملك أمرها. والسوقة خلاف الملك، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وتنصف زيدٌ خذم.