للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن بينا لا تضاف إلى جُثة، وهو كذلك، فلا يجوز في الجثة بعدها إل الرفعُ. وسببه أن بينا لا تضاف إلا إلى جملة أو مفرد مصدر، استدعاؤها جواباً، فاستدعتْ ما يُعطي معنى الفعل، وهو الجملة والمصدر.

ويقال: تعانقته وتعنقته بمعنى واحد، متعديين إلى مفعول واحد، حكاه ابن سيده، والكمي الشجاع المتكمي في سلاحه، لأنه كمي نفسه أي سترها بالدرع والبيضةن والجمع الكماة، كأنه جمع كام كقاض وقضاة.

ويقال: رعتُ فلاناً أي أفزعته، وأتيح له الشيء قُدر. والسلْفَعُ الرجل الجسور.

(ومنها إذا للوقت المستقبل) - نحو: "إذا جاء نصر الله والفتحُ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح ... ". ودليل اسميتها مع ما سبق في أول الكتاب، إبدالها من اسم صريح نحو: أجيئك غداً إذا طلعت الشمس.

(مضمنة معنى الشرط غالباً) - ولذلك تجاب بالفاء نحو: "فسبح ... " وقد تخلو من تضمن معنى الشرط فتكون لمجرد الظرفية في المستقبل نحو: "والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى".

(لكنها لِمَا تيُقن كونُه أو رُجح) - مع كونها للشرط الذي من حق أدواته الدخول على خلاف ذلك؛ فالمتيقن وجوده نحو: آتيك إذا احمر

<<  <  ج: ص:  >  >>