للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال إن سيبويه أشار إليه وذكر ما سبق.

(وللمفاجأة) - نحو: بينا أنا كذلك إذ جاء زيد. وهو مثال سيبويه، وقال بعده: فهذا لما يوافقه ويهجم عليه، انتهى. ولا تكون للمفاجأة إلا بعد بينا وبينما.

وفي بعض النسخ بعد قوله: وللمفاجأة:

(وليست حينئذ ظرف مكان ولا زائدةً، خلافاً لبعضهم) - ويحتمل على تقدير كونه في نسخة "وتجيء للتعليل" أن يكون مراده أنها حينئذ حرف للمفاجأة، كما ذهب إليه بعضهم، وهو اختياره، وأن يكون مراده أنها مع كونها للمفاجأة باقية على ظرفيتها الزمانية، وهو اختيار شيخنا، فيكون قد اختلف اختياره. وكونها للمكان حكاه السيرافي عن بعضهم، وكونها زائدة حكاه أيضاً السيرافي عن بعضهم، وهو محكي عن أبي عبيدة.

وقال المصنف في الشرح: المختار عندي الحكم بحرفيتها، وإلى ذلك ذهب الأستاذ أبو علي في أحد قوليه.

(وتركها) - أي إذ.

(بعد بينا وبينما أقيس من ذكرها) - نحو: بينا أو بينما زيدٌ قائمٌ قام عمروٌ. وذلك لاستفادة المعنى بدونها، والاحتياج إلى تكلف العامل كما سأذكره.

(وكلاهما عربي) - فتركها كقوله:

(٥٢٠) فبينا نحن نقربُه أتانا ... مُعلق وفضةٍ وزناد راع

<<  <  ج: ص:  >  >>