تصغير اللايي غير مهموز، وهو قول الأخفش؛ وأجاز بعضهم تحقيره مهموزا، فتقول: اللويئا، وتحقر اللائين، فتقول: اللويئون؛ والحق أن ما سمع من ذلك قليل، ، وإلا فلا؛ لأن تحقير المتوغل في البناء، خارج عن القياس.
(فوافقت المتمكن في زيادة الياء ثالثة بعد فتحة) - أي ياء التصغير، وكونها ثالثة في الذي والتي ظاهر، وأما في ذا وتا، فسيأتي تقريره.
(وخالفته بترك الأول على حاله، وزيادة ألف) - فجعلوه زيادة الألف في آخره عوضا عما فات من ضم أوله، وقلبت في أولياء همزة، لأجل الألف قبلها، لأن الهمزة ألف في الأصل، ففعل فيه ما فعل في حمراء؛ وهذا قول الزجاج؛ وقال المبرد: أدخلوا الألف التي تزاد في تصغير المبهم، في هذا قبل آخره، ليقع الفرق بين أولى المقصور والممدود، لأنهم إذا صغروا الممدود، فجعلوا الياء بعد اللام، قلبت الألف التي قبل الهمزة ياء، وكسرت، فتنقلب الهمزة ياء،