(فمراعاة اللفظ فيما اتصل بهما) -وهو صلتهما إن كانا موصولين، وفعل شرط إن كانا شرطيين، واستفهام إن كانا استفهاميين.
(وبما أشبههما) نحو: ذا الموصولة وال وكم وكأي، ونحو أي في الأفصح وذو وذات في الأفصح.
(أولى) -كقوله تعلى:"أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله" وقوله: "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" وهو أكثر كلام العرب، ومن اعتبار المعنى قوله تعالى:"ومنهم من يستمعون إليك" وقوله: "ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون".
(ما لم يعضد المعنى سابق فيختار مراعاته) -كقوله تعالى:"ومن يفنت منكن الله ورسوله وتعمل صالحًا" فقيل: "وتعمل" بالتاء المثناة من فوق، حملاً على المعنى لسبق قوله:"منكن".
(أو يلزم بمراعاة اللفظ لبس) -نحو: أعط من سألتك، لا من سألك.
(أو قبح) -نحو: من هي حمراء أمتك.
(فيجب مراعاة المعنى) -ولا يجوز مراعاة اللفظ في المثالين، فلا