تقول أعط من سألك لا من سألتك، ولا: من هو حمراء أمتك، للبس في الأول ولقبح الإخبار بمذكر عن مؤنث في الثاني.
(مطلقًا) -أي سواء كان الوصف مثل أحمر أو مثل محسن أو غيرهما كقائم.
(خلافًا لابن السراج في نحو: من هي محسنة أمك) -فيجوز عنده: من هي محسن أمك، لشبه محسن بمرضع ونحوه من الصفات الجارية على المؤنث بلا علامة، بخلاف أحمر فإن إجراء مثله على مؤنث لم يقع، وهو مردود، فإن ما في هذا من القبح قريب مما في: من هي أحمر أمتك، وهو موافق على منعه فوجب اجتناب هذا أيضًا.
(فإن حذف "هي" سهل التذكير) -فتقول: من محسن أمك، وفاقًا لابن السراج، إذ ليس فيها من القبح ما هو فيما قبلها.
(ويعتبر المعنى بعد اعتبار اللفظ كثيرًا) -كقوله تعالى:"ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني، ألا في الفتنة سقطوا"، وقوله تعالى: "ومنهم