(أو ملابس له) -نحو: جاء الذي عندك أو في الدار أبوه.
(ولا يفعل ذلك) -أي نية الفعل وهو الحذف.
(بذي حدث خاص) -أي بفعل صاحب حدث خاص كضحك وأكل ونحوهما من الأفعال الدالة على كون خاص، فلا يقال: جاء الذي عندك أو في الدار، مرادًا به: ضحك عندك أو في الدار، إذ لا دلالة على ذلك.
(ما لم يعمل مثله في الموصول أو الموصوف به) -فإن عمل وكان الظرف قريبًا حذف نحو: نزلنا الذي البارحة أو أمس أو آنفًا، ونزلنا المنزل الذي البارحة، أي: نزلناه، فإن كان الظرف بعيدًا من زمن الإخبار لم يحذف العامل، فلا تقول: نزلنا المنزل الذي يوم الخميس، قاله الكسائي.
(وقد يغنى عن عائد الجملة ظاهر) -نحو ما روى عن الكسائي، أبو سعيد الذي رويت عن الخدري، والحجاج الذي رأيت ابن يوسف، أي: رويت عنه، ورأيته، وهذا في الصلة نارد.
(فصل): (من وما في اللفظ مفردان مذكران) -سواء أكانا موصولين أم شرطيين أم استفهاميين.
(فإن عنى بهما غير ذلك) -أي غير الإفراد والتذكير من تثنية أو جمع أو تأنيث.