على يأبى بذلك، إذ لم يسمع فيه الكسر، كما سمع في ذينك واشتهر، فجعل أصلاً، وفرع عليه الفتح.
(والتزم الكسر أيضاً في المضاعف اللام، غير المحفوظ ضمه) - نحو: حن يحن، وند يند؛ ومما حفظ ضمه جوازاً: شب الفرس يشِبُّ ويشُبُّ شباباً، بكسر الشين، وشبباً قمص ولعب؛
وحكى أبو زيد: يدب بالضم، وحكاه غيره بالكسر؛ ومما حكى فيه الضم وجوباً: مر يمر، وحل يحُلُّ.
(والضم فيما عينه أو لامه واو، وليس أحدهما حلقيا) - فالعين قام يقوم، ورام يروم؛ قال ابن عصفور: وشذ طاح يطيح، وتاه يتيه، في لغة من قال: ما أطوحه، وما أتوهه؛ ومن قال: ما أتيهه، فيتيه عنده على القياس، وكذا من قال: ما أطيحه، يطيح عنده على القياس؛ واللام نحو: غزا يغزو، ورنا يرنو.
وخرج بحلقي: ماه ومحا، قالوا: يموه ويماه، ويمحو ويمحى، بالضم والفتح في مضارع كل منهما؛ وقالوا أيضاً: يميه ويمحي؛ ويقال: ماهت البئر كثر ماؤها، وماهت السفينة دخل فيها الماء.