(أو يلتزم لسبب، كالتزام الكسر، عند غير بني عامر، فيما فاؤه واو) - أي ولم تكن عينه أو لامه حرف حلق كيهب ويقع، فهذا تفتح عينه، وأما غيره نحو: وعد يعدُ، ووزن يزن، ووجد يجد، فتكسر عينه، وتحذف الواو لوقوعها بين ياء وكسرة؛ وكذا يفعلون فيما الماضي منه على فعل، بكسر العين من هذا النوع نحو: ورث يرث.
وقوله: عند غير بني عامر، يشعر بأن بني عامر لا يلتزمون الكسر في الباب الذي ذكره، ولم يفعل بنو عامر لك في جميعه، بل في فعل واحد منه، وهو يجد، فإنهم قالوا فيه: وجده يجده، بالضم، وهو شاذ؛ وحذفت الواو لشذوذ الضم، وأصالة الكسر؛ وقال السيرافي: إنهم يقولون ذلك في: يجد، من الموجدة والوجدان؛ وبنو عامر في غير يجد كغيرهم.
(وعند الجميع فيما عينه ياء) - نحو: سار يسير، وباع يبيع.
(وعند غير طيئ، فيما لامه ياء، وعينه غير حلقية) - نحو: مشى يمشي، ورمى يرمي، فغير طيئ يكسر؛ قال المصنف: وطيئ تبدل الكسرة فتحة، والياء ألفاً، نحو: يقلى؛ قيل: ولم يذكر غيره ذلك عن طيئ، ولم يرد عنهم في يمشي ويرمي ونحوهما، يمشى ويرمى؛ ونص غيره على أن يقلى شاذ، والمشهور كسر عينه؛ وكذلك شذ يحيا، والمشهور يحيي بالكسر؛ وقال المصنف، وقد ذكر مسألة: أبى يأبى، ما ألحق بيأبى كيحيا ويقلى، وجه بأن الأصل: يحيي ويقلي، بالكسر، ففتحت العين، فانقلبت الياء ألفاً، وهي لغة طيئ، ولم يحكم