وروي أبو داود أيضًا (٢٣٣١) حدثنا أحمد بن عبد الواحد عن أبي سهر قال: كان سعيد -يعني ابن عبد العزيز- يقول: سره: أوله. قال الألباني في "ضعيف أبي داود" (٣٩٩): إسناده إليه صحيح، لكنه مقطوع، مستنكر لغة، كما في الذي قبله اهـ. وقال أبو داود: وقال بعضهم: سره وسطه، وقالوا: آخره اهـ. وقال الألباني في "ضعيف أبي داود" (٤٠٠ - ٤٠١): لم أقف على من وصلهما، وقوله: وسطه، مخالف لمعناه الراجح وهو: آخره كما تقدم، وهو مذهب الجمهور. وقوله: آخره: هو الصحيح من حيث المعنى اهـ. بتصرف. (١) رواه أبو داود (٢٣٣٦) باب: فمن يصل شعبان برمضان، والترمذي (٧٣٦) باب: ما جاء في وقال شعبان برمضان، والنسائي ٤/ ١٥٠، ٢٠٠، وابن ماجه (١٦٤٨) باب: ما جاء في وقال شعبان برمضان، وأحمد ٦/ ٣١١، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٠٢٤) وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين. (٢) "المستدرك" ١/ ٤٣٤، ورواه أيضًا: أبو داود (٢٤٣١) باب: في صوم شعبان، والنسائي ٤/ ١٩٩، وأحمد ٦/ ١٨٨، وابن خزيمة ٣/ ٢٨٢ (٢٠٧٧)، والبيهقي في "سننه" ٤/ ٢٩٢ كتاب: الصيام، باب: في فضل صوم شعبان، وفي "شعب الإيمان" ٣/ ٣٧٧ (٣٨١٨)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ٤١، والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٣٠ (١٧٧٩)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢١٠١) وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم.