(٢) انظر: "المعونة" ١/ ٩١، "المهذب" ١/ ٢٣٦، "العزيز" ١/ ٤٧٠، "الكافي" لابن قدامة ١/ ٢٧٥. (٣) انظر: "الحاوي" ٢/ ٩١، "التهذيب" ٢/ ٧٢، "البيان" ٢/ ١٦٠. (٤) انظر: "المجموع" ١/ ٣٥٩، "فتاوى السبكي" ١/ ١٩٩. (٥) انظر: "المجموع" ٦/ ١٥٧، "المغني" ٤/ ٨٨. (٦) وقال بعضهم: يستحب، وقال آخرون: إنه أكمل الأحوال انظر: "الحاوي" ٢/ ٩١، "الوسيط" ١/ ٢٠٩، "المغني" ٢/ ١٣٢، والصواب أن التلفظ بالنية سرًّا بدعة، قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٢٢/ ٢٣٣: الجهر بالنية في الصلاة من البدع السيئة، ليس من البدع الحسنة، وهذا متفق عليه بين المسلمين، لم يقل أحد منهم أن الجهر بالنية مستحب، ولا هو بدعة حسنة، فمن قال ذلك فقد خالف سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإجماع الأئمة الأربعة، وغيرهم، وقائل هذا يستتاب فإن تاب وإلا عوقب بما يستحقه، وإنما تنازع الناس في نفس التلفظ بها سرًا هل يستحب أم لا؟ على قولين: والصواب أنه لا يستحب التلفظ بها فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لم يكونوا يتلفظون بها لا سرًا ولا جهرًا، والعبادات التي شرعها النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته ليس =