للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قَالَ: وما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله (١).

وقيل: تنتهي إليها أرواح الشهداء. وقيل: لأن روح المؤمن تنتهي به إليها، فيصلي عليه هنالك الملائكة المقربون، قاله ابن سلام في تفسير: (عليين).

وفي "مسند الحارث بن أبي أسامة": "لو غطيت بورقة من ورقها هذِه الأمة لغطتهم" (٢). وجاء أن ورقها كآذان الفيلة، ونبقها كقلال هجر (٣).

الحادي بعد الأربعين:

قوله: ("وغشيها ألوان لا أدري ما هي") هي أصناف من النور، ومن الملائكة.

وقوله: ("ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ") فيه: ما قد يدل عَلَى أن السدرة ليست في الجنة. وقال ابن دحية: "ثم" في هذا الحديث في مواضع ليست للترتيب كما في قوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [البلد: ١٧] إنما هي مثل الواو للجمع والاشتراك، فهي بذلك خارجة عن أصلها.

الثاني بعد الأربعين:

قوله: ("فَإِذَا فِيهَا حَبَايِلُ اللُّؤْلُؤِ")، هكذا الرواية هنا بحاء مهملة، ثم باءموحدة، ثم ألف، ثم ياء مثناة تحت ثم لام.


(١) السابق ١١/ ٥١٤ (٣٢٤٩٠).
(٢) "بغية الباحث" (٢٢).
قلت في سنده: أبو حمزة ميمون الأعور، قال الذهبي في "الميزان" (٥/ ٣٥٩) قال أحمد: متروك الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال النسائي: ليس بثقة.
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" ١١/ ٥١٧ (٣٢٥٠٩) عن قتادة.