للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأي: شرطًا، واستفهامًا، وموصولًا (١)، وكذلك، ما. في المعاني الثلاثة (٢)، ومتى للزمان (٣)، استفهامًا، وشرطًا، وأين، وحيثما، للمكان استفهامًا، وشرطًا (٤).


(١) أي: عامة فيما تضاف إليه من الأشخاص، والأزمان، والأمكنة، والأحوال كقوله تعالى: {لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [الكهف: ١٢]، وكقوله: {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ} [القصص: ٢٨]، وكقوله عليه الصلاة والسلام: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها، فنكاحها باطل". حسنه الترمذي، وذكر الشوكاني بأنه أُعل بالإرسال.
راجع: مسند أحمد: ٦/ ٤٧، وسنن أبي داود: ١/ ٤٨١، وتحفة الأحوذي: ٤/ ٢٢٨، ونيل الأوطار: ٦/ ١٦٥.
وينبغي أن يقيد بالاستفهامية، أو الشرطية، أو الموصولة كما ذكر الشارح لتخريج الصفة.
نحو: مررت برجل أي رجل، والحال نحو: مررت بزيد أي رجل.
ويرى البعض أن الموصولة لا عموم فيها نحو: يعجبني أيهم هو قائم، بخلاف الاستفهامية، والشرطية، وقد سبق أمثلة ذلك عند الكلام على المعاني التي ترد لها.
راجع: العدة: ٢/ ٤٨٥، واللمع: ص/ ١٥، والمحصول: ١/ ق/ ٢/ ٥١٦، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ١٧٩، وإرشاد الفحول: ص/ ١١٨، وشرح الكوكب المنير: ٣/ ١٢٢.
(٢) وقد تقدم الأمثلة على ذلك عند الكلام على المعاني التي ترد لها.
راجع: فتح الغفار: ١/ ٩٥، وكشف الأسرار: ٢/ ١١، والبرهان: ١/ ٣٢٢، والمسودة: ص/ ١٠١.
(٣) متى لزمان مبهم ففي الاستفهام تقول: متى جاء زيد؟ وفي الشرط: متى تقم أقم، وكقول الحطيئة:
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
راجع: أصول السرخسي: ١/ ١٥٧، والمنخول: ص/ ١٣٨، ومختصر البعلي: ص/ ١٠٧، وشرح ابن عقيل: ٢/ ٣٦٥.
(٤) كقوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: ٤]، وقوله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} [النساء: ٧٨]، وتقول مستفهمًا: أين زيد؟ =

<<  <  ج: ص:  >  >>