راجع: السنن الكبرى للبيهقي: ٢/ ٤٤ - ٤٥، والمصادر التي سبق ذكرها آنفًا. (٢) هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قدم المدينة سنة سبع، وأسلم، وشهد خيبر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكُنِّيَ بأبي هريرة لأنه وجد هرة، فحملها في كمه، ولزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رغبة في العلم، وشهد له في العلم والحرص عليه، ودعا له بالحفظ، فكان أحفظ الصحابة حيث روى من حفظه أربعة وسبعين وثلثمائة وخمسة آلاف حديث، وروى عنه أكثر من ثمانمائة رجل، وتوفي بالمدينة (سنة ٥٧ هـ). راجع: الإصابة: ٤/ ٢٠٢، والاستيعاب: ٤/ ٢٠٢، وصفة الصفوة: ١/ ٦٨٥، ومشاهير علماء الأمصار: ص/١٥، وشذرات الذهب: ١/ ٦٣. (٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه كان يقول: "الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم، وهي أم القرآن، وهي فاتحة الكتاب". والحديث رواه أحمد، والدارقطني، والبيهقي، واللفظ السابق له. =