راجع: مسند أحمد: ٢/ ٤٤٨، وسنن الدارقطني: ١/ ٣١٢، والسنن الكبرى للبيهقي: ٢/ ٤٥، وتلخيص الحبير: ١/ ٢٣٣، والدر المنثور: ١/ ٣. (١) هي أم المؤمنين هند بنت أبي أمية حذيفة بن المغيرة المخزومية، وأمها عاتكة بنت عامر، كنيت بابنها سلمة بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد، هاجرت مع أبي سلمة إلى الحبشة الهجرتين، وخرج أبو سلمة إلى أحد فأصيب عضده بسهم، ثم برأ الجرح، فأرسله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية، فعاوده الجرح، ومات منه، فاعتدت أم سلمة، ثم تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لها مناقب كثيرة، وتوفيت (سنة ٥٩ هـ)، وقال ابن حجر وابن العماد: (سنة ٦١ هـ) وهي آخر أمهات المؤمنين وفاة، ودفنت بالبقيع. راجع: الإصابة: ٤/ ٤٥٨، والاستيعاب: ٤/ ٤٥٤، وتهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٣٦١، والخلاصة: ص / ٤٩٦، وشذرات الذهب: ١/ ٦٩. (٢) عن أم سلمة رضى الله عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كان يقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ... إلى آخر السورة، ثم قالت: فقطعها آية، آية، وعدها عد الأعراب، وعد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آية ... " والحديث رواه الدارقطني، والبيهقي، واللفظ المذكور للأول، ولكن في سنده ضعف، لأن فيه عمر بن هارون البلخي، وهو متروك الحديث عند أحمد، وابن مهدي، والنسائي، ووصفه يحيى بالكذب، وضعفه علي، والدارقطني، وقال أبو داود: غير ثقة، وبنحوه قال البيهقي، وأعل الطحاوي الخبر بالانقطاع، لأن ابن أبي مليكة لم يسمعه من أم سلمة. راجع: سنن الدارقطني: ١/ ٣٠٧ - ٣٠٨، والسنن الكبرى للبيهقي: ٢/ ٤٤، وتلخيص الحبير: ١/ ٢٣٢.