للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروي من حديث راشد بن حبيش (١)، عن عبادة، ذكره الإمام أحمد في حديث راشد (٢).

وروي من حديث عامر بن مالك (٣) رواه ابن قانع (٤).

ومن حديث حفصة بنت سيرين (٥)، عن أنس، رواه البخاري (٦).

٧٣٩ - حديث ابن أبي ليلى (٧) مرسلًا: "رَأَى نَبيٌّ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَثْرَةَ قَوْمِهِ فَأُعْجِبَ بِهِمْ. وفيه: إِنْ كَانَ لا بُدَّ فَالْمَوْت، فَبَعَثَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، يَمُوتُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألفًا" (٨). في الرابع من حديث ابن البختري (٩).

وقد رواه أحمد: لعبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب (١٠) (١١)، وأبو حاتم بن حبان في صحيحه (١٢).

٧٤٠ - حديث جابر: "لَا تَمنَّوْا الْمَوْتَ، فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطْلَعِ شَدِيدٌ، وَإنَّ مِنَ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ، وَيَرْزقَه اللهُ الْإِنَابَةَ (١٣) " (١٤) (١٥).


(١) راشد بن حبيش الرقى. روى عن: عبادة بن الصامت. روى عنه: أبو العوام بن حوشب سادن بيت المقدس، وزرعة بن عبد الرحمن بن جرهد. انظر: الثقات (٤/ ٢٣٣) (رقم ٢٦٦٦).
(٢) رواه أحمد في مسنده برقم (١٥٩٩٨).
(٣) عامر بن مالك، بصري، مقبول، من الثالثة. س. التقريب (رقم: ٣١٠٧).
(٤) رواه ابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٣٧) بنحوه.
(٥) حفصة بنت سيرين، أم الهذيل الأنصارية البصرية، ثقة، من الثالثة. ع. التقريب (رقها: ٨٥٦١).
(٦) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب: الشهادة سبع سوى القتل، (٤/ ٢٤)، برقم (٢٨٣٠) و (٥٧٣٢). ومسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب بيان الشهداء، (٣/ ١٥٢٢)، برقم (١٦٦/ ١٩١٦).
(٧) عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني ثم الكوفي، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٧٥).
(٨) رواه الترمذي في سننه برقم (٣٣٤٠) بنحوه. وقال الألباني في الصحيحة (٣/ ٥٠): وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
(٩) رواه ابن البختري في مجموع فيه مصنفاته برقم (٢٧٣).
(١٠) صهيب بن سنان، أبو يحيى الرومي، أصله من النمر، يقال: كان اسمه عبد الملك وصهيب لقب، صحابي شهير. ع. التقريب (رقم: ٢١٥٤).
(١١) رواه أحمد في مسنده برقم (١٨٩٣٧) و (١٨٩٤٠) و (٢٣٩٢٧) بنحوه.
(١٢) رواه ابن حبان في صحيحه برقم (١٩٧٥).
(١٣) الإنابة: الرجوع إلى الله بالتوبة يقال: أناب ينيب إنابة فهو منيب، إذا أقبل ورجع. انظر: النهاية لابن الأثير (٥/ ١٢٣).
(١٤) رواه أحمد في مسنده برقم (١٤٥٦٤). وضعفه الألباني في الضعيفة (٢/ ٢٨٩).
(١٥) قوله: (هول المطلع شديد) أي: ما يطلع عليه العبد من أهوال الآخرة في مواقف القيامة، أو أمور بطلع عليها عقب =