للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الثالث من حديث ابن البختري (١).

٧٤١ - حديث قيس بن أبي حازم (٢)، عن خباب: "لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَى أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ، لَدَعَوْتُ بِهِ" (٣). في الثاني من معجم الحداد (٤). وعوالي أبي نعيم للضياء. وروي من حديث النضر بن أنس (٥)، عن أنس (٦). في جزء عباس ( .. ) (٧).

٧٤٢ - حديث حماد (٨)، عن أنس: "لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: اللهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي" (٩). في مجلسي أبي أحمد الحاكم. وهو لحميد (١٠)، عن أنس (١١)، في الثالث من الثقفيات. ورواه ثابت (١٢)، عن


= الموت من أحوال البرزخ، ووصفه بـ (شديد) أي: لا فائدة في تمني الموت إلا تمني الشدائد والآلام، وليس هذا من شأن العاقل، ثم إنّ من علامة إسعاد الله - تعالى - عبده أن يرزقه الإنابة والرجوع إليه - سبحانه -، ومن علامة الشقاوة للعبد أن يغويه الشيطان فيكون معجبًا بعمله ولا ينيب إلى ربه. انظر: مرعاة المفاتيح لعبيد الله المباكفوري (٥/ ٣٠٤)، ومباحث العقيدة في سورة الزمر لناصر بن علي الشيخ (ص: ٢٦٩).
(١) لم أقف عليه في مجموع مصنفاته، ولعله في جزء مفقود منها.
(٢) قيس بن أبي حازم البجلي، الكوفي، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٨٥).
(٣) رواه البخاري في صحيحه، كتاب المرضى، باب تمني المريض الموت، (٧/ ١٢١)، برقم (٥٦٧٢) و (٦٣٤٩) و (٣٥٠،) و (٤٣٠،) و (٧٢٣٤). ومسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب كراهة تمني الموت لضر نزل به، (٤/ ٢٠٦٤)، برقم (١٢/ ٢٦٨١).
(٤) لم أقف عليه في معجم مشايخه - مخطوط -.
(٥) النضر بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو مالك البصري، ثقة، من الثالثة. ع. التقريب (رقم: ٧١٣١).
(٦) رواه البخاري في صحيحه، كتاب التمني، باب ما يكره من التمني، (٩/ ٨٤)، برقم (٧٢٣٣) بمعناه.
(٧) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٨) حماد بن أبي سليمان الأشعري الكوفي، فقيه، صدوق، له أوهام. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣١).
(٩) تمني الموت لا يجوز لنهي النبي عنه. ومن استدل بقوله تعالى: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: ١٠١] وقوله تعالى: ﴿أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ﴾ [الأعراف: ١٢٦] على جواز تمني الموت، ولا دليل له فيه، فإن الدعاء إنما هو بالموت على الإسلام، لا بمطلق الموت، ولا بالموت الآن، بل هو من سؤال الله حسن الخاتمة، والوفاة على الإسلام. انظر: شرح العقيدة الطحاوية للبراك (ص: ٢٦٠).
(١٠) حميد بن أبي حميد الطويل البصري، ثقة مدلس. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٩٣).
(١١) رواه النسائي في سننه برقم (١٨٢٠)، وأحمد في مسنده برقم (١٢٠١٥).
(١٢) ثابت بن أسلم البُناني، أبو محمد البصري، ثقة، عابد، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٤١).