للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمَرَاءُ ظَلَمَة، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ، وَقضَاةٌ خَوَنَةٌ، فَلَا يَكُونَنَّ لَهُمْ جَابِيًا (١) وَلَا عَرِيفًا وَلَا شرْطِيًّا" (٢).

٦٩٥ - وفي سنن أبي داود: عن المقدام، أن النبي ضرب على منكبه، ثم قال له: "أَفْلَحْتَ يَا قدَيْمُ إِنْ مُتَّ وَلَمْ تَكُنْ أَمِيرًا، وَلَا كَاتِبًا وَلَا عَرِيفًا" (٣).

وفي القرآن: ﴿وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا﴾ [المائدة: ١٢]. قال ابن قتيبة: والنقابة والنكابة شبيهة بالعرافة (٤).

٦٩٦ - وحديث ميمونة: "لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ، مَا لم يَظْهَرْ فِيهِمْ أَوْلَادَ الزِّنَا". رواه أبو يعلى (٥).

٦٩٧ - (س) حديث: "لَا يَدْخُلُ الجنَّةَ وَلَدُ زِنْيَةٍ (٦) " (٧). في أحاديث أبي عمر بن عبد الوهاب (٨)، وفي أول موافقات عبد الرزاق، من حديث عبد الله بن عمرو، وجزء (ال .. ) (٩).


(١) الجباية وهو استخراج المال من مظانها. انظر: تاج العروس (٣٧/ ٣١٨).
(٢) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (٥٦٤)، وفي معجمه الأوسط برقم (٤١٩٠)، وقال الألباني في الضعيفة (٧/ ٣١٥): منكر.
(٣) رواه أبو داود في سننه برقم (٢٩٣٣)، وأحمد في مسنده برقم (١٧٢٠٥) بنحوه. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣/ ٢٦٨).
(٤) انظر: غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ١٩٧).
(٥) رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (٧٠٩١)، وأحمد في مسنده برقم (٢٦٨٣٠)، والطبراني في معجمه الكبير برقم (٥٥) بنحوه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٥٧): وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين، ومحمد بن إسحاق قد صرح بالسماح، فالحديث صحيح أو حسن.
(٦) قال الألباني: ليس على ظاهره بل المراد به من تحقق بالزنا حتى صار غالبًا عليه، فاستحق بذلك أن يكون منسوبًا إليه، فيقال: هو ابن له، كما ينسب المتحققون بالدنيا إليها، فيقال لهم: بنو الدنيا بعلمهم وتحققهم بها، كما قيل للمسافر ابن السبيل، فمثل ذلك ولد زنية وابن زنية، قيل لمن تحقق بالزنا، حتى صار تحققه منسوبًا إليه، وصار الزنا غالبًا عليه. موسوعة الألباني في العقيدة (٩/ ٤٠١).
(٧) رواه الدارمي في سننه برقم (٢١٣٨)، وقال الألباني بعد أن ذكر جملة من الشواهد والطرق في الصحيحة (٢/ ٢٨٢): وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق والشواهد لا ينزل عن درجة الحسن.
(٨) عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب السلمي الإصبهاني المقرئ الوراق. أبو عمر. مات سنة: (٣٩٤ هـ) روى عن: عبد الله بن الصباح، وابن الجارود، وغيرهما. روى عنه: أبو بكر بن أبي علي الذكواني، وعبد الوهاب بن منده. كتب الكثير. انظر: تاريخ الإسلام (٨/ ٧٣٩) (رقم: ١٢٠).
(٩) لم تتضح.