(٢) في (أ)، (ب): (على) بدل: (في). (٣) في (ج): (إليها). (٤) قال الواحدي في تفسير قول الله تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} [الأنفال: ٥١]: قال ابن عباس: جرحت قلوبكم. قال أهل المعاني: إنما قال: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} مع أن اليد لا تعقل شيئاً للبيان عن أن اعتقاد الكفر بالقلب بمنزلة ما يعمل باليد في الجناية، ولذلك لم يذكر القلوب وإن كان بها معتمد العصيان؛ لأن القصد إظهار ما تقع به الجنايات في غالب الأمر وتعارف الناس. وقال الواحدي في تفسير آية الكهف: قال أبو عبيدة والزجاج والمفضل وابن قتيبة: فلان يقلب كفيه على ما فاته، وتقليب الكفين يفعله النادم كثيرًا، والعرب تقول للرجل إذا ندم على الشيء وجعل يفكر فيه: يقلب يديه وكفيه لأن ذلك يكثر من فعله فصار تقليل الكف عبارة عن الندم كعض اليد. (٥) قرأ بفتح الياء، أبو عمرو. وأسكنها الباقون. "السبعة" ص ٤٦٤. و"النشر في القراءات العشر" ٢/ ٣٣٥.