(١) وكذلك حكى سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٦٤: (عن الخليل أن الآية بمنزلة أم صمتم) وهو قول ابن السراج في "الأصول" ٢/ ١٦١، وأبي علي في كتاب "الشعر" ١/ ٢٨١ - ٢/ ٥٤٤، وقال في "العسكريات" ص ٩٧، و"البصريات" ١/ ٧١١: (اعلم أن بعض الجمل قد تقوم مقام بعض فمن ذلك قوله عز وجل: {سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ} فهذه التي من الابتداء والخبر موقعة موقع التي هي من الفعل والفاعل ألا ترى أنها معادلة كما هو كذلك فقد عادل بالابتداء والخبر الجملة التي هي من الفعل والفاعل والمعنى: أم صمتم) اهـ. (٢) في "معاني الفراء" ١/ ٤٠١: (وعلى هذا أكثر كلام العرب أن يقولوا ..) اهـ. (٣) لم أقف على قائله وهو في: "تفسير الطبري" ٩/ ١٥١، وابن عطية ٦/ ١٧٨، و"البحر" ٤/ ٤٤٢، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣٨، وعند الفراء والطبري وأبي حيان: سواء عليك النفر، يريد النفر من مني في أيام الحج وهو اليوم الثاني من أيام التشريق، والشاهد: سواء عليك الفقر أم بت ليلة حيث عادلت أم بين المفرد في قوله: الفقر، وجملة قوله: بت ليلة، وقال أبو حيان: (عطف الجملة الفعلية على =