(٢) انظر: "الزاهر" ٢/ ٨٤، ٨٥، وفيه تكلم ابن الأنباري عن الفرق بين الحمد والشكر بنحو هذا، وإلى هذا ذهب أكثر المفسرين، انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة ١/ ٣، "تفسير أبي الليث" ١/ ٧٩، "تفسير الثعلبي" ١/ ٢٤/ ب، "تفسير الماوردي" ١٥٣، وانظر: "تهذيب اللغة" (حمد) ١/ ٩١٣، "اشتقاق أسماء الله" ص ٩٠، وذهب الطبري إلى أن الحمد والشكر بمعنى واحد، واستدل على هذا بصحة قول القائل: (الحمد لله شكرا). "تفسير الطبري" ١/ ٦٠، وهذا قول المبرد، كما قال القرطبي في "تفسيره" ١/ ١١٦، ونسبة في "اللسان" للحياني. "اللسان" (حمد) ٢/ ٩٨٧، وقد تكلم العلماء في نقض ما قاله الطبري ورده، منهم ابن عطية في "تفسيره" ١/ ٩٩، والقرطبي في "تفسيره" ١/ ١١٦، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٢٠١. قال محمود شاكر في حاشية "تفسير الطبري": والذي قاله الطبري أقوى حجة وأعرق عربية من الذين ناقضوه. (٣) نسبه الأكثر لراجز جاهلي من بني أسد بن عمرو بن تميم، ونسبه بعضهم لجارية في مازن، وقيل: روته وليس لها، ونسبه بعضهم لرؤبة. و (المائح) الرجل في جوف البئر يملأ الدلاء. ورد الرجز في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٦٠، "الزاهر" ٢/ ٨٥، "أمالي الزجاجي" ص ٢٣٧، "أمالي القالي" ٢/ ٢٤٤، "الإنصاف" ص ١٨٧، "مغني اللبيب" ٢/ ٦٠٩، ٦١٨، "شرح شذور الذهب" ص ٤٨٥، "شرح المفصل" ١/ ١١٧، "الخزانة" ٦/ ٢٠٠.