للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الخليل: الخبر عن الله عز وجل بمثل هذه الأشياء، كالخبر بالاستقبال والحال؛ لأن صفات الله تعالى لا يجوز عليها الزوال والتقلب (١).

وقوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً}. قد أكثروا في الكلالة، والذي عليه الأكثرون وهو الصواب أن الكلالة ما عدا الوالد والولد (٢).

وهو قول أبي بكر، وعمر، وابن عباس، وابن زيد، وقتادة، والزهري، وابن إسحاق (٣).

وأخبرني موسى بن الفضل (٤)، حدثنا الأصم (٥)، عن محمد بن الجهم (٦)، عن الفراء، قال: الكلالة ما خلا الولد والوالد (٧).

وأقرأني العروضي، عن الأزهري، قال: أخبرني المنذري (٨)، عن


(١) من "معاني الزجاج" ٢/ ٢٥ بتصرف ودون نسبة للخليل، وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٠٠، "زاد المسير" ٢/ ٣٠.
(٢) انظر: "معاني الفراء" ١/ ٢٥٧، "مجاز القرآن" ١/ ١١٨، "غريب القرآن" لابن قتيبة ص١١٦، "تفسير الطبري" ٤/ ٢٨٣، "تفسير كتاب الله العزيز" ١/ ٣٥٦، "معاني الزجاج" ٢/ ٢٦، "الكشف والبيان" ٤/ ٢٣ ب، "زاد المسير" ٢/ ٣٠، ٣١، "تفسير ابن كثير" ١/ ٥٠٠.
(٣) انظر: "الطبري" ٨/ ٥٣ - ٧٥.
(٤) لم أقف له على ترجمة.
(٥) هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف المعقلي النيسابوري، تقدمت ترجمته.
(٦) هو أبو عبد الله محمد بن الجهم السمري، تقدمت ترجمته.
(٧) قول الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٥٧، وانظر: "تهذيب اللغة" ٤/ ٣١٧٦ - ٣١٧٧ (كل) حيث جاء بسند آخر.
(٨) هو أبو الفضل محمد بن أبي جعفر المنذري الهروي، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>