(١) فأفرِدَت (مثل) في الآية، وهي في موضع الجمع. (٢) من قوله: (رأيته ..) إلى (.. مجراة): نقله عن "تفسير الطبري" ٣/ ١٩٨ مع التصرف. (٣) في (ج): (محزاة) , (د): (مجزاة). ومعنى: (غير مُحجْراة): أي أن كلمة (رُؤْيا)، غير مصروفة، والإجراء: المنع من الصرف. وهو من اصطلاحات الكوفيين. يقولون: (ما يجرى وما لا يجرى)، و (الجاري وغير الجاري). قال ابن حجر: (وهذا اصطلاح قديم، يقولون للاسم المصروف: مُجْرى). "فتح الباري" ٨/ ٦٨٤. وقد وردت هذه اللفظة كثيرًا عند الفرَّاء. انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٥٠، ٢١٤، ٢١٨، "والحروف" لأبي الحسين المزني ٥٩، "النحو وكتب التفسير" ١/ ١٨٦، "دراسة في النحو الكوفي" ص ٢٣٣. (٤) في (د): (مصدرًا رأيت). (٥) في (ج): (ويجوز). (٦) والنصب هنا على المصدر: إمَّا المصدر التوكيدي، أو المصدر التشبيهي أي: رأيا مثلَ رأي العين أي: يشبه رأي العين. (٧) أي: يجوز نصبه لكونه ظرف مكانٍ. (٨) انظر هذا المَثَل في "كتاب سيبويه" ١/ ٤١٣، ٤١٦، "الأصول" لابن السراج ١/ ١٩٩، "المسائل الحلبيات" للفارسي ٥٩، "اللسان" ٣/ ١٨١٣ (زجر). والمَزْجَر: اسمٌ لمكان الزَجْر. والزَّجْر: المنع والنهي والانتهار. ومعنى هذا المثل: أنه مني في القرب بتلك المنزلة. انظر: (زجر) في "اللسان" ٣/ ١٨١٣، "المعجم الوسيط" ١/ ٣٩٠.