(٢) لقمان الحكيم: هو الذي اثنى الله عليه في كتابه العزيز. اختلف في نبوته فقيل كان حكيما لقوله تعالى: ولقد آتينا لقمان الحكمة. وقيل كان رجلا صالحا، وقيل كان خياطا وقيل نجارا وقيل راعيا. وقيل كان حبشيا غليظ المشافر مشقق الرجلين وهو غير لقمان بن عاد بن ملطاط من بني وائل من حمير. وهذا هو المعمر كان من ملوك حمير في اليمن يلقب بالرائش الأكبر زعم أصحاب الأساطير انه عاش عمر سبعة نسور مبالغة في طول حياته. انظر: الروض الأنف ١: ٢٦١ وشرح ديوان زهير ٢٨٨ والتيجان ٦٩. وتجد الكلام على لقمان الحكيم في تفسير القرطبي ١٤: ٤٩ والكشاف ٢: ٤١٢ وأنوار التنزيل ٢: ١١٣. (٣) هو أبو العباس أحمد على الأصح وقيل بليا وقيل الياس وقيل اليسع وقيل عامر وقيل خضرون بن مالك بن فالغ بن عامر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح .. واختلف في اسم ابيه. قال جماعة كان في زمن-