(٢) في الأصول مصعب بن عمرو وهو خطأ وصوابه ما أثبتناه. (٣) هي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية وهي أخت الوليد بن عقبة وأمها أروى بنت كريز بن زمعة والدة عثمان. وكانت ممن أسلم قديما وبايعت وحبست عن الهجرة الى أن خرجت إلى المدينة مهاجرة تمشى سنة سبع عام الحديبية فجاء أخواها عمارة والوليد يطلبانها فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يردها. وكانت قبل أن تهاجر بلا زوج فتزوجها زيد بن حارثة ثم تزوجها الزبير بعد مقتل زيد ثم فارقها فتزوجها عبد الرحمن ابن عوف ثم مات عنها فتزوجها عمرو بن العاص فمكثت عنده شهرا وماتت (انظر الإصابة ٨: ٢٧٤ وتهذيب التهذيب ١٢: ٤٧٧. (٤) سدوم: قرية قوم لوط: وقد ذكرها أمية بن أبي الصلت فقال: ثم لوط أخو سدوم أتاها ... إذ أتاها برشدها وهداها (٥) في الاصل: البراء بن مالك بن مضور وهو خطأ والصواب ما اثبتناه وهو البراء بن معرور بن صخر ابن سنان الخزرجي الأنصاري. كان من النفر الذين بايعوا البيعة الأولى بالعقبة وهو أول من بايع وهو أحد النقباء وتوفي قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بشهر. وكان قد أوصى بثلث ماله إلى النبي صلى الله عليه وسلم يصرفه حيث شاء فقبل وصيته ثم ردها على ولده. وصلى على قبره. وهو أول من فعل ذلك. انظر الإصابة ١: ١٤٩.