للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأول ظهار (١) كان في الإسلام ظهار اوس بن الصامت (٢) مع زوجته.

وأول خلع (٣) كان في الإسلام خلع امرأة ثابت بن قيس (٤) مع زوجها.

وأول من رجم في الإسلام ماعز بن مالك (٥).

وأول من ارتد عن الإسلام ذو الخمار. واسمه عبهلة بن كعب العنسي (٦).

وأول من ارتشى في الإسلام المغيرة بن شعبة (٧).


(١) الظهار من النساء قول الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي أو كظهر ذات رحم وكانت العرب تطلق نساءها بهذه الكلمة، وكان في الجاهلية طلاقا. فلما جاء الإسلام نهوا عنه وأوجب الكفارة على من ظاهر من امرأته.
(٢) هو أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم الخزرجي الأنصاري، وهو أخو عبادة بن الصامت. صحابي شهد بدرا والمشاهد، مات في أيام عثمان سنة ٣٤ هـ بالرملة. وكان قد ظاهر من امرأته خويلة أو خولة وهي ابنة عم له. (انظر الاصابة ١: ٨٧).
(٣) الخلع بالضم: طلاق المرأة ببدل منها أو من غيرها، وفائدة الخلع إبطال الرجعة إلا بعقد جديد وفيه بين الفقهاء خلاف هل هو طلاق أو فسخ.
(٤) لعله ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي الأنصاري خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر سنة ١٢ هـ. أو لعله ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري الأنصاري شهد أحدا والمشاهد بعدها. واستعمله علي على المدائن وعزله عنها المغيرة بن شعبة حين ولي الكوفة لمعاوية ومات أيام معاوية. أو لعله ثابت بن قيس بن النعمان الخزرجي مات في أول خلافة عثمان.
(٥) هو ماعز بن مالك الأسلمي. صحابي اعترف بانه زنا فرجم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقال إن اسمه غريب وماعز لقب له. الاصابة ٦: ١٦.
(٦) في الاصول عبهان بن كعب العضبى وهو خطأ وصوابه ما اثبتناه. وهو عبهلة (او عبهلة) بن كعب بن بن غوث العنسي المشهور بالأسود العنسي ارتد في اليمن في السنة الحادية عشرة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلب على اليمن كلها من حضرموت الى عمل الطائف. ثم قتل في منزله قتله فيروز وقد استمرت فتنته ثلاثة أشهر انظر الطبري وابن الأثير حوادث سنة ١١ هـ.
(٧) هو المغيرة بن شعبة بن ابي عامر بن مسعود الثقفي. من دهاة العلم من أهل الطائف صحابي أسلم سنة ٥ هـ وشهد الحديبية واليمامة وفتوح الشام وشهد القادسية ونهاوند وهمدان وغيرها وولاه عمر على البصرة ثم عزله ثم ولاه الكوفة وأقره عثمان عليها ثم عزله. واعتزل الفتنة مع علي ومعاوية، وحضر مع الحكمين ثم ولاه معاوية الكوفة فلم يزل فيها الى أن مات سنة ٥٠ هـ. وهو أول من وضع ديوان البصرة وأول من سلم عليه بالامرة في الاسلام ترجمته في كتب الصحابة واخباره في كتب التاريخ العامة وانظر المرزباني ٣٦٠ ورغبة الأمل ٤:
٢٠٤ والمحير ١٨٤ وانظر فهرسته.

<<  <  ج: ص:  >  >>