للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون (١).

وأول من وضع ديوان البصرة المغيرة (٢).

وأول من قضى بالجاهلية في الخنثى بالميراث حيث تبول عامر ابن الظرب (٣).

وقيل هو أيضا أول من سن الدية من الإبل.

وأول امرأة جعل لها النعش مثل القبة فاطمة الزهراء رضي الله عنها. وقيل زينب (٤)

وأول من لقب بالصاحب من الوزراء أبو القاسم إسماعيل بن عباد وزير فخر الدولة (٥).


(١) في الاصول عثمان بن مضعون والصواب ما اثبتناه وهو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحي، أبو السائب. كان من حكماء العرب في الجاهلية يحرم الخمر. وأسلم بعد ثلاثة عشر رجلا. وهاجر الى الحبشة مرتين. وأراد التبتل والسياحة في الأرض زهدا بالحياة فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم. وشهد بدرا مات سنة اثنتين للهجرة. وهو أول من مات من المهاجرين في المدينة وأول من دفن بالبقيع منهم. انظر ابن سعد ٣: ٢٨٦ وكتب الصحابة وصفة الصفوة ١: ١٧٨ وحلية الأولياء ١: ١٠٢ وتاريخ الخميس ١: ٤١١ وفيه أنه رضيع رسول الله.
(٢) هو المغيرة بن شعبة الثقفي. تقدمت ترجمته في ص: ١٥٦
(٣) في الأصول عامر بن الضرب والصواب ما اثبتناه وهو عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ العدواني.
جاهلي. كان رئيس مضر وحكمها وفارسها، وممن حرم الخمر في الجاهلية. وكانت العرب لا تعدل بفهمه فهما ولا يحكمه حكما. وهو أحد المعمرين في الجاهلية وأول من قرعت له العصا وكان يقال له ذو الحلم.
وفيه قول الشاعر: إن العصا قرعت لذي الحلم. انظر البيان والتبيين ١: ٢١٣ والميداني ١: ٢٥ والتيجان ٢٤٤ والآمدي ١٥٤ وابن هشام ١: ٤١ والمير انظر فهرسته والعقد الفريد انظر فهرسته.
(٤) لم يبين لنا من هي: أهي زينب بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم توفيت سنة ثمان للهجرة. أم زينب بنت خزيمة الهلالية أم المؤمنين ويقال لها أم المساكين توفيت في السنة الرابعة للهجرة. أم زينب بنت جحش أم المؤمنين توفيت سنة عشرين للهجرة انظر تراجمهن في الإصابة: الجزء الثامن.
(٥) هو ابو القاسم اسماعيل بن عباد بن العباس الطالقاني استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم اخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة منذ صباه. ولد في الطالقان سنة ٣٢٦ هـ وتوفي بالري سنة ٣٨٥ ونقل إلى اصبهان فدفن فيها. وكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا وجودة رأى وتواقيعه آية في الانشاء. له تصانيف وشعر عذب. انظر ارشاد الاريب ٢: ٢٧٣ ووفيات الأعيان ١: ٧٥ ويتيمة الدهر ٣: ٣١ وانظر الاعلام للزركلي ١: ٣١٢ ففيه مصادر أخرى. ونال منه أبو حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة ١: ٥٣ في فصل طويل ممتع.

<<  <  ج: ص:  >  >>