(٢) هو الوليد بن مصعب بن الريان بن الوليد بن بردان بن يراش بن قاران بن يلمع بن اسليما ابن لادذ ابن سام بن نوح من ملوك العمالقة وهو صاحب موسى عليه السلام وجده الريان صاحب يوسف الصديق عليه السلام. وقيل في نسبه غير ذلك انظر تاج العروس ٩: ٢٠٠. (٣) هو مالك بن فهم بن غنم بن دوس. من الأزد أول من ملك على العرب بأرض الحيرة. أصله من قحطان وهاجر من اليمن بعد سيل العرم في جماعة من قومه فنزل بالعراق، وابتنى بستانا في موقع الحيرة وعاش فيها نحو عشرين سنة. قتله سلمة بن مالك غيلة نحو سنة ٤٨٠ ق. م (١٥٧ م) انظر المسعودي ٣: ١٨٢ واليعقوبي ١٦٩ والنويرى ١٥: ٣١٥ وجمهرة الانساب ٣٥٨ والعرب قبل الاسلام ١٧٣. (٤) هو تبع بن حسان بن تبان من ملوك حمير في اليمن قيل اسمه مرثد، وهو آخر التبابعة قيل كان ملكه ٣٨ سنة انظر التيجان ٢٩٩. غير ان الذي كسى الكعبة هو حسان بن أسعد بن أبي كرب الحميري وكان من أعظم تبابعة اليمن وأكثرهم غارات وهو الذي قضى على قبائل جديس باليمامة بعد طغيانهم على طسم. وقتله أخوه عمرو في مؤامرة عليه مع بعض القادة من حمير ويظن انه كان في القرن الرابع قبل الميلاد. وتبع لقب لملوك الدولة الحميرية الثانية وفي بلاد اليمن ولا يسمى تبعا حتى ينقاد اليه أهل الشحر وحضرموت ومن تخلف عن ملكه بعض هؤلاء يسمى ملكا. انظر تهذيب ابن عساكر ٣: ٣٢٥ والتيجان ٢٩٧. (٥) الضحاك قيل هو معرب دهاك ومعناه ذو عشر آفات وقيل هو معرب أزدها أي تنين لسلعتين كاننا به فوق كتفيه وهو لقب بيوراسف خامس ملك من ملوك الطبقة الأولى من الفرس وكان طاغية فقتل. ولم يرد في أخبار دمشق ان الضحاك هو الذي بناها انظر معجم البلدان دمشق (٦) تقدم التعريف به في ص ١٤٧.