(١) في الاصول عقبة بن نافع المهدي والصواب ما اثبتناه وهو من كبار القادة في صدر الاسلام. ولد في حياة النبي ولا صحبة له شهد فتح مصر وكان ابن خالة عمرو بن العاص فوجهه عمر والى افريقية سنة اثنتين واربعين واليا فاختط مدينة القيروان. وولاه معاوية افريقية سنة خمسين ثم عزله وولاه يزيد على المغرب سنة اثنتين وستين فاوغل في الغرب حتى بلغ البحر المحيط. وقتل سنة ثلاث وستين انظر الاستقصاء ١: ٣٦ والبيان المغرب ١: ١٩ والاعلام ٥: ٣٧ وفيه مصادر أخرى. (٢) خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الأنصاري من أشراف الأوس في الجاهلية والاسلام من السابقين الأولين شهد بدرا وما بعدها. وجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لانه شهد حين ابتاع النبي فرسا من أعرابي ولم يكن حاضرا. واختلف في وفاته فقيل مات في زمان عثمان وقيل شهد الجمل وصفين انظر الاصابة ٢: ١١١ و ١١٢. (٣) عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر الاسدي صحابي من المسلمين الاولين هاجر الى الحبشة ثم الى المدينة وهو اخو زينب بنت جحش ام المؤمنين. وكان من امراء السرايا. وكان اول مغنم في الاسلام هو مغنم عبد الله بن جحش حين قتل عمرو بن الحضرمي. قتل شهيدا يوم احد فدفن هو والحمزة في قبر واحد. الاصابة ترجمه ٤٥٧٤ وحلية الاولياء ١: ١٠٨ والاعلام وفيه مصادر اخرى. (٤) عياض بن غنم بن زهير الفهري صحابي جليل وقائد شهد بدرا واحدا والخندق ونزل الشام وفتح بلاد الجزيرة في ايام عمر. وهو اول من اجتاز «الدرب» الى الروم غازيا، وكان يقال له زاد الراكب مكرمة توفي سنة عشرين وهو ابن ستين سنة. الاصابة ترجمه ٦١٤٢ وصفوة الصفوة ١: ٢٧٧ والبلاذري ١٧٩ وما بعدها والاعلام ٥: ٢٨٢. (٥) في معجم البلدان «دجلة». روى عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال: أوحى الله تعالى الى دانيال النبي عليه السلام وهو دانيال الاكبر أن احفر لعبادي نهرين، واجعل مغيضهما البحر، فقد أمرت الارض أن تطيعك. فأخذ خشبة فجعل يجرها في الأرض والماء يتبعه، وكلما مر بأرض يتيم أو أرملة أو شيخ كبير ناشدوه الله فيحيد عنهم. فعراقيل دجلة والفرات من ذلك.