للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل (١)، عن حجّاج بن الشاعر عن أبي أحمد الزُّبَيْري عن إسرائيل، فرفعه قال بدل سُئل: أنه سأل النبيَّ .

وأما حديثُ أبي الدَّرْداء:

١٠٧٧ - فأخبرنا محمد بن طَرْخان، أبنا ابن عبد الدائم، أبنا ذاكِر -إجازةً-، أبنا الدُّوري، أبنا ابن بِشْران، أبنا الدارقطني، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن المصري، ثنا رَوْح بن الفَرَج أبو الزِّنْباع.

وأخبرنا عيسى بن عبد الرحمن، أبنا أبو عبد الله الحافظ، أبنا محمد بن أحمد بن نصر، أبتنا فاطمة أَمَة عبد الله، أبنا أبو بكر بن رِيذَة، أبنا أبو القاسم الطبراني، ثنا مُطَّلِب بن شُعَيْب الأَزْدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني اللَّيْث. (ح) قال الطبراني: وحدثنا أبو الزِّنْباع رَوْح بن الفَرَج، ثنا يحيى بن بُكَيْر، ثنا اللَّيْث بن سَعْد، حدثني زِيادة بن محمد، عن محمد بن كَعْب القُرَظي، عن فَضالة بن عُبَيْد الأنصاري، عن أبي الدَّرْداء عن رسول الله قال:

"إن الله ﷿ ينزلُ في ثلاث ساعات يبقين من الليل، فيفتحُ الذكرَ في الساعة الأولى الذي لم يره غيره، فيمحو الله ما يشاء ويثبتُ ما يشاء، ثم ينزلُ في الساعة الثانية إلى جنة عَدْن، وهي داره التي لم ترها عينٌ ولم تخطُرْ على قلب بشر، وهي مسكنُه لا يسكنُها معه من بني آدم غيرُ ثلاثٍ وهم: النبيون والصديقون والشهداء، ثم يقولُ: طوبى لمن دخلك، ثم ينزلُ في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته، فتفتضّ (٢)، فيقول: قُومِي بعزتي، ثم يطّلع إلى عباده فيقول: هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟ ألا من


(١) في السنة (رقم: ١٠٨٩).
(٢) هكذا بالأصل، وفي النزول للدارقطني -واللفظ له-: "فتنتفض".