للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سائلٍ يسألُني فأعطيَه؟ ألا من داعٍ يدعوني فأجيبَه؟ حتى تكونَ صلاةُ الفجر، ولذلك يقول الله تعالى: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسرَاء: ٧٨] يشهدُه الله وملائكتُه ملائكةُ الليل والنهار".

لفظ المصري عن أبي الزِّنْباع (١).

وهو عندنا من حديث هارون بن إسحاق عن يحيى بن بكير، في مسند أبي الدرداء لإبراهيم الشَّهْرَزوري (٢)، رواه عنه.

ومن حديث أبي صالح عبد الله بن صالح عن اللَّيْث، في شرح أصول السنة للالَكائي (٣).

ورواه العُقَيْلِيُّ أبو جعفر في ترجمة زِيادة من الضعفاء (٤).

ورواه عثمان بن سعيد الدارمي الإمام (٥)، عن سعيد بن أبي مريم عن الليث.

قال البخاري في زيادة بن محمد: "منكر الحديث" (٦)

وكذلك قال: أبو حاتم (٧)، والنسائي (٨)، والبُسْتي (٩).


(١) وهو لفظ الدارقطني في النزول (رقم: ٧٣). والرواية الثانية من طريق الأوسط (رقم: ٨٦٣٥) للطبراني، والرواية الثالثة من طريق السنة للطبراني.
(٢) هو: الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري، بقي حيا إلى بعد ٣٢٠ هـ. انظر: السير (١٣/ ٢٤٩ - ٢٥٠)
(٣) شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/ ٤٨٩ - ٤٩٠).
(٤) الضعفاء الكبير (٢/ ٩٣).
(٥) في الرد على الجهمية (رقم: ١٢٨).
(٦) التاريخ الكبير (٣/ ٤٤٦).
(٧) الجرح والتعديل (٣/ ٦١٩ - ٦٢٠).
(٨) الضعفاء والمتروكون (رقم: ٢٢١).
(٩) أي: ابن حبان. وقد ذكره في المجروحين (١/ ٣٨٦).