للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(١) وأما حديث أبي أُمامة:

١٠٧٥ - فأخبرناه محمد بن إبراهيم بن عبد الله، أبنا محمد بن عبد الرحيم، أبنا محمد بن السيّد، أبنا محمد بن يحيى القرشي، أبنا علي بن محمد بن علي المِصِّيصي، أبنا طلحة بن علي بن الصَّقْر، ثنا أبو بكر محمد بن جعفر القُدْسي العطّار، ثنا محمد بن يونس بن موسى الكُدَيْمي، ثنا إسماعيل بن يَسَار أبو عُبَيْدَة العُصْفُري، ثنا عِكْرِمَة ابن عمار، عن شَدّاد، عن أبي أُمامة قال: قال عَمْرو بن عَبَسَة: يا رسول الله ، أيّ الليل الدعاءُ فيه أَجْوَبَ؟ قال:

"إذا مضى نصفُ الليل، ينزلُ الله ﷿ فيها إلى سماء الدنيا، فيقول: هل من داعٍ يدعوني فأستجيبَ له؟ هل من سائلٍ يسألُني فأعطيَه؟ هل من مستغفرٍ يستغفرُني فأغفرَ له؟ حتى ينفجرَ الفجرُ" (٢).

وأما حديثُ أبي الخطّاب:

١٠٧٦ - فقال محمد بن سعد الكاتب في الطبقات الكبرى (٣): أنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل، حدثني ثُوَيْر، سمعتُ رجلًا من أصحاب النبي يُقال له أبو الخَطّاب وسئل عن الوتر فقال: "أَحَبُّ الوتر نصفُ الليل، إنّ الله يهبطُ من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مذنبٍ؟ هل من مستغفرٍ؟ هل من داعٍ؟ حتى إذا طلع الفجرُ ارتفع".


(١) كتب المصنف على رأس الصفحة (١٢٢ ب): "الورقة الصفراء: وأما حديث أبي أمامة"، ولذلك كتبتها هنا.
(٢) الحديث عند مسلم (رقم: ٨٣٢) وأحمد (٢٨/ ٢٣٧ - ٢٣٩/ رقم: ١٧٠١٩) لعبد الله بن يزيد المقرئ والنضر بن محمد عن عكرمة. وأخرجه الترمذي (رقم: ٣٥٧٩) وغيره لضمرة بن حبيب عن أبي أمامة، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٣) طبقات ابن سعد (٨/ ١٧٩). وفيه ثوير بن أبي فاختة: قال في التقريب: ضعيف رُمي بالرفض.